Compagne pour la reconnaissance de l’Azawad


Visiteur

/ #11

2012-09-03 19:25

هذه هي أسباب استقلال الشعب الأزوادي عن مالي !!
إقليم أزواد الجريح منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1960 إقليم واسع تحده غربا موريتانيا ومالي وشرقا الجزائر والنيجر وشمالا الجزائر وموريتانيا وجنوبا مدينة موبتي فيما يسمى مالي وبوركينافاسو وساحل العاج،ويضم أربع ولايات رئيسية هي : العاصمة تمبكتو ، وغاوو وكدال وتاودني ، وسكانه : العرب والطوارق والسونغاي والفلاني والبيلا. يبلغ عدد السكان : خمسة ملاين نسمة نصفهم تم تهجيرهم إلى دول الجوار منذ عام 1963 بعدة أساليب وأسباب متنوعة منها ما يعود إلى القمع والاستبداد والتمييز العنصري والتجويع والتهميش ومنها ما يعود إلى الجفاف والتطهير العرقي ، الذي كان من أسبابه دفن النفايات النووية في إقليم أزواد وحجز مياه نهر النيجر عن مناطقهم عبر سد ماركلا!! قضية الشعب الأزوادي : هذا الإقليم لم يعرف الاستقرار منذ استقلت مالي عن فرنسا بسبب التمييز العنصري والتهميش والتجويع والتهجير والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والاستبداد والقمع،ويضاف إلى ذلك السلوك الإرهابي الذي انتهجته حكومة التمييز العنصري في مالي منذ2006 من توظيف خبيث لإقليم أزواد من أجل جلب المساعدات الدولية والتسول باسم الشمال وقضيته ،فتعاقدت مع فلول رجال الاستخبارات الجزائريين وبعض الدول الغربية وتجار المخدرات ، لإيجاد مسوغات التسول وجعل أزواد منطقة رعب وعدم الاستقرار للسكان وضيوفهم ، ومن ثم إيجاد الذرائع للقوى الأجنبية للتدخل في المنطقة باسم محاربة ( الإهارب والقاعدة )،فلم يعد المواطن والسائح يأمن على نفسه ، فانتشرت مافيا المخدرات وقطاع الطرق ، وخطف السياح ، وعمال الشركات الأجنبية العاملين في بعض الأعمال الشحيحة! وهذا هو سبب ثورة الشعب الأزوادي ضد حكومة التمييز العنصري في مالي وليس القذافي أو القاعدة ، وثورة هذا الشعب الحر لها تاريخ ضد التمييز العنصري منذ 1963 وبعد الاستقلال بثلاث سنوات فقط وإلى 17 يناير 2012 وهي نفس الأسباب التي دعت شعب جنوب أفريقيا السودان للانتفاضة والثورة ضد حكومة بريتوريا البيضاء في حينه فوقف العالم بمنظماته وهيئاته الدولية كله ضدها حتى سقطت واليوم نجد هذا العالم نفسه يكيل بمكيالين بتجاهله ثورة الشعب الأزوادي ضد حكومة التمييز العنصري في مالي وربطها بالقاعدة والقذافي لتشويه صورتها والإساءة إلى عدالة قضية الشعب الأزوادي وهذا ما يجب أن يفهمه حلفاء الحكومة العنصرية في باماكو لا ما تروج له وسائل الإعلام الرسمية التي تعدها الدول الديموقراطية الغربية مصدرا لأخبارها! بينما تمارس التضليل ضد شعوبها لتغيبها الرأي الآخر وهو رأي الحركة الوطنية لتحرير أزواد سابقا وجمهورية أزواد حاليا والمناضلين الأزواديين عبر شبكة التواصل الاجتماعي ،
تكتيك جديد : في الثورات السابقة ما بين ( 1963 م – 2010م ) للشعب الأزوادي ضد حكومة التمييز العنصري في باماكو أخذت الثورات أشكالا عرقية وفئوية ، وخاضها مكونين فقط من السكان هم : العرب والطوارق تحت ألوية عرقية إقصائية ، وقد انتهجت الثورة المباركة والتي انطلقت منذ 17 يناير 2012م نهجا مختلفا وإستراتيجية جامعة مانعة تمثلت في توحيد الجبهات ، وتوحيد الشعب ، والاستغناء عن الفئوية والعرقية ، فانضوى الثوار الحقيقيون كلهم تحت لواء : الحركة الوطنية لتحرير أزواد برئاسة المناضلين : بلال بن الشريف ، ومحمد بن ناجم ،فكانت هذه الحركة الممثل الشرعي الوحيد للشعب الأزوادي والمتحدث الرسمي باسمه في حق تقرير المصير، بالاستقلال عن حكومة التمييز العنصري في باماكو بعد أن منحها الشعب الأزوادي الفرصة تلو الأخرى عبر أكثر من خمسين عاما فشلت من خلالها فشلا ذريعا في إثبات أهليتها للوحدة الوطنية والاندماج بين الشعبين الجنوبي والشمالي ، والحركة الوطنية لتحرير أزواد حركة وطنية شعبية أزوادية،ولدت من رحم معاناة الحركات السابقة وتجاربها المريرة، فلا تمثل عرقا أو لغة أو لونا أزواديا دون آخر، وثوارها ومناضليها من جميع المكونات الأزوادية لأنها تمثلهم جميعا بعكس ما كان سائدا في التسعينات حين تم إقصاء جزء مهم من الشعب الأزوادي،ولهذا لا نستغرب من النهاية المريرة التي انتهت إليها ثورة التسعينات وهي : الخيانة العظمى ، والتي تمثلت في بيع قضية الشعب في سوق النخاسة ! وانقلاب الأخ على أخيه بالقتل والسلب ، وسيادة سياسة فرق تسد،وأطعم كلبك يتبعك بين مكونات الشعب الأزوادي!!، ولهذه الأسباب مجتمعة تم الإعلان عن استقلال جمهورية أزواد يوم الجمعة المباركة جمعة الاستقلال 6 إبريل 2012م
العربي الأزوادي